الإخوة أسرة إيلاف المحترمون...
موقعكم باستمرار محل اعتزازي واهتمامي. وأعتقد أنه يعطي حق الرد لمن تنشر عنه معلومات غير صحيحة، وفي نفس المكان، كحق أدبي وقانوني.
لقد استغربت ما نشر على موقعكم يوم الإثنين 10 أكتوبر 2005م بعنوان قصيدة توظف صاحبها سفيرًا لليمن بالقاهرة، كتبها الأخ محمد الخامري مراسلكم في اليمن.
أحب أن أنبهكم بأن القصة من نسج الخيال، وعارية من الصحة، بل اعتبرتها رواية أدبية، لا تصلح أن تكون حكاية خبرية.

أما قصيدة وظفوني...
فالقصيدة كتبت ونشرت في 1991م في الطبعة الأولى من ديوان أوتار الذي نشر في القاهرة – مطابع أرض اللواء، وكانت معبرة عن وضع معين، جاء نتيجةً لما حدث من سباق وظيفي عشوائي بعد إعلان الوحدة اليمنية المباركة، كتنافس بين الحزبين الحاكمين، فكانت عبارة عن سخرية بما جرى حينها.
كما أود الإحاطة أن المعني بهذا الخبر هو الشخص المفترى عليه، اسمه
عبد الولي الشميري، وليس عبد الرحمن الشميري، ودرجته في اليمن وزير منذ عشر سنوات، وفي مصر سفير منذ خمس سنوات.
فأي وظيفةٍ بعد ذلك يحتاج؟؟!!!!!
أرجو أن لا يفقد موقعنا المفضل إيلاف مصداقيته بسبب الأقلام التي يهمها الإثارة بالزور...
مع خالص تحياتي...

المصدر: مجلة المثقف العربي